تم إعلان هذا المشروع في عام 2019 لدعم التغييرات التي سيشهدها المتحف المصري أثناء نقل العديد من القطع الأثرية إلى عدد من المتاحف الجديدة في القاهرة وفي جميع أنحاء مصر ويركز هذا المشروع على رؤية إستراتيجية لواحد من أقدم المتاحف المشيدة لهذا الغرض في العالم بتمويل من الاتحاد الأوروبي وقد جمع أمناء الآثارالمصريين والمرممين مع نظرائهم الأوروبيين من المتحف المصرى في تورين، والمتحف البريطاني (لندن)، ومتحف اللوفر (باريس)، والمتحف الوطني للآثار(ليدن)، والمتحف المصري (برلين)، وقد تم تشكيل لجنة للإشراف على المشروع من أساتذة ومتخصصين من مختلف الجامعات المصرية، بالإضافة إلى رئيس قطاع المتاحف والعديد من المديرين السابقين والمدير الحالي للمتحف المصري.
سيضع هذا المشروع إستراتيجيات للتنمية المستدامة للمتحف بما في ذلك إستراتيجيات لزيادة الدخل وكذلك الخدمات الرقمية والبحث العلمي وتطوير الأرشيف والتواصل المجتمعى والتربية المتحفية، وإدارة المعارض الخارجية.
سيتم تطوير عرض أربع مجموعات أثرية كجزء من سيناريو العرض الدائم بالمتحف ويشمل قاعات عصر ما قبل التاريخ والدولة القديمة والعصرين اليوناني والرومانى وآثار تانيس وفي إطار هذا المشروع تم القيام بأعمال ترميم متعددة من قبل مرممين مصريين بالتعاون نظرائهم الأوروبيين تحت إشراف مدير عام قسم الترميم بالمتحف المصري.