أكثر من 5000 عام من التاريخ
عصر ما قبل الأسرات وبداية الأسرات

عصر ما قبل الأسرات وبداية الأسرات

بدأ سكان وادي النيل يتجمعون في منطقتين رئيسيتين: منطقة الدلتا (الوجه البحري)، والجنوب (الصعيد) في هيراكونوبوليس وتأتي من هيراكونوبوليس أدلة على عدد من الملوك مثل نعرمر آخر ملوك عصر ما قبل التاريخ الذى غزا مصر السفلى ووحد البلاد وخلف حورس عحا الذي ربما أخذ اسم مينا وأسس نعرمر الأسرة الأولى: أسس العاصمة في منف من أجل ضمان السيطرة على البلاد.
الأسرتين الأولي والثانية
الصورة: صلاية نعرمر
القديمة الدولة

القديمة الدولة

عصر الدولة القديمة هو الأهرامات العظيمة حيث بنى زوسر أول هرم في التاريخ المصري في سقارة كما بنى سنفرو - مؤسس الأسرة الرابعة - أول أهرامات حقيقية في ميدوم ودهشور، وبني خوفو الهرم الأكبر في الجيزة وفي عهد أوسركاف - مؤسس الأسرة الخامسة - تم بناء معابد أبو صير (بالقرب من سقارة) ومع نهاية الأسرة السادسة بدأت السلطة الملكية تتضاءل وكان هناك إتجاه متزايد نحو الإستقلال.
الأسرات: الثالثة، الرابعة، الخامسة، السادسة، السابعة، الثامنة
الصورة: (يسار) تمثال خفرع (يمين) رأس أوسركاف
القطع الأثرية الفريدة: محفة للملكة حتب حرس وأوز ميدوم و تمثال صغير لخوفو وتمثال لخفرع وثالوث منكاورع وتمثال للملك زوسر وتمثال كاعبر وتمثال حتب دى إف ورأس أوسركاف.

عصر الإنتقال الأول

تراجعت السلطة المركزية في هذه الفترة وظهر العديد من الملوك.
الأسرات: التاسعة، العاشرة، الحادية عشر
الدولة الوسطى

الدولة الوسطى

بدأت فترة إزدهار كبير خلال الأسرة الحادية عشرة وأقامت سلالة أمراء طيبة السلطة مرة أخرى حيث قام الملك منتوحتب بتوحيد البلاد وبناء معبد جنائزي كبير في الدير البحري كما قام الملوك أمنمحات الأول وسنوسرت الثاني وأمنمحات الثاني ببناء أهراماتهم الصغيرة نسبيًا في اللشت واللاهون وهوارة في الفيوم.
الأسرة: الحادية عشر، الثانية عشر، الثالثة عشر
الصورة: تمثال منتوحتب الثاني

عصر الإنتقال الثانى

تراجعت السلطة الملكية مرة أخرى، سيطر الهكسوس وهم بدو رحل على الجزء الشمالي من مصر وأسسوا عاصمتهم في أفاريس في الدلتا وحكموا البلاد.
الأسرات: الرابعة عشر، الخامسة عشر، السادسة عشر، السابعة عشر
الدولة الحديثة

الدولة الحديثة

طرد الملك أحمس الهكسوس وأسس الأسرة الثامنة عشرة وغزا تحتمس الأول النوبة العليا، كما شيدت الملكة حتشبسوت المعبد الجنائزي العظيم بالدير البحري في طيبة، وغزا تحتمس الثالث سوريا ووسع نفوذه على الشرق الأدنى ثم إستبدل أمنحتب الرابع (أخناتون) الدين القديم بعبادة إله واحد، (آتون) ونقل عاصمته من طيبة إلى تل العمارنة (أخيتاتون)، وبعد وفاته أُلغي الدين الجديد ونقل توت عنخ آمون العاصمة إلى طيبة، وأسس رمسيس الأول الأسرة التاسعة عشرة وقاتل سيتى الأول ضد الليبيين والسوريين والحثيين وأصل ابنه رمسيس الثاني الحرب ضد الحثيين وبعد معركة قادش عقد معهم معاهدة سلام، وانتهت الأسرة التاسعة عشرة بفترة قصيرة من الفوضى، وبدأ الملك سيت نخت الأسرة العشرين ثم حارب ابنه رمسيس الثالث شعوب البحر وكان آخر الفراعنة العظماء تنتهي الأسرة العشرين بعد ثمانية من حكام الرعامسة مع رمسيس الحادي عشر.
الأسرات: الثامنة عشر، التاسعة عشر، العشرون
الصورة: قناع توت عنخ آمون
القطع الأثرية الفريدة: التمثال الضخم لأمنحتب الثالث وزوجته الملكة تى، ورأس حتشبسوت وتمثال رمسيس الثاني ممثل كطفل مع المعبود حورون وتمثال للإلهة حتحور مع أمنحتب الثاني ورأس غير مكتملة لنفرتيتي.
عصر الإنتقال الثالث

عصر الإنتقال الثالث

تأسست سلالة جديدة تتقاسم السلطة مع كبار الكهنة في طيبة في تانيس المقر الملكي في الدلتا، وتراجعت أهمية طيبة وانقسمت مصر إلى العديد من الدول الصغيرة، وسيطر حكام كوش على صعيد مصر كما غزوا منف.
الأسرات: الحادية والعشرين، الثانية والعشرين، الثالثة والعشرين، الرابعة والعشرين، الخامسة والعشرين
الصورة: القناع الجنائزي لبسوسنس الأول
العصر المتأخر

العصر المتأخر

على الرغم من الحروب المستمرة كان هذا وقت إزدهار وتطور ثقافي وبعد الهيمنة النوبية سقطت مصر لفترة وجيزة تحت السيطرة الآشورية ثم إنفصلت مملكة كوش النوبية نهائياً عن مصر وفي عام 525 قبل الميلاد هُزم بسماتيك الثالث على يد قمبيز ملك بلاد فارس وأصبحت مصر ولاية فارسية حيث كانت الأسرة الثلاثين هي آخر أسرة مصرية وقام الملك نختانبو الأول ببناء معابد في فيلة وصرحًا مهيبًا أمام معبد الكرنك وهزم نختانبو الثاني آخر فراعنة الأسرة الثلاثين على يد القوات الفارسية واليونانية في معركة بيلوزيوم (343 قبل الميلاد) وأحتل الفرس منف ثم استولوا على باقي مصر.
الأسرات: السادسة والعشرون السابعة والعشرون (الفارسية)، الثامنة والعشرون، التاسعة والعشرون، الثلاثون.
الصورة: نختانبو الثاني
العصرين اليوناني والروماني

العصرين اليوناني والروماني

إحتل الإسكندر الأكبر مصر في عام 332 قبل الميلاد ثم بعد وفاته، أعلن القائد المقدوني بطليموس نفسه فرعونًا تحت اسم بطليموس الأول وفي عام 163 قبل الميلاد بدأ يمتد التأثير الروماني إلى مصر ثم نزل يوليوس قيصر في عام 48 قبل الميلاد في مصر للدفاع عن كليوباترا السابعة التي عزلها شقيقها بطليموس الثالث عشر وفي عام 31 قبل الميلاد وصل أوكتافيان أول إمبراطورروماني إلى مصر وغزا الإسكندرية حيث أصبحت مصر ولاية رومانية.
الصورة: رأس الإسكندر الأكبر