ظهرت مثل هذه الأنواع من الأواني ذات القواعد الطويلة، والجسم الممتلىء، والرقبة العالية، والحواف المسطحة لأول مرة في الأسرة الثامنة عشر من الدولة الحديثة، وتعد تحفة فنية، تنم عن معرفة علمية، فهي لم تصنع عن طريق النفخ، إنما تم تشكيلها مجوفه حول مغزل طيني تتم إزالته بمجرد أن يبرد الزجاج.
قام الفنان بإضافة قضبان زجاجية صغيرة من الأصفر، والأبيض، والأزرق بإعادة تسخين سطح الإناء للحصول على نمط الفستونات، وقد انصهرت الألوان عند ذوبانها. هذا ويمكن إطالة قاعدة الإناء، والرقبة، أو يمكن إضافة المقابض بشكل منفصل.
صُمم هذا الإناء باللون الأزرق الغامق، وصُممت الفستونات على جسد الإناء باللون الأصفر، والأزرق الفاتح، والأبيض، وهو بثلاث مقابض متعددة الألوان.